فهد العنزي

ربما أننا لا نملك إلا الكلام لنقوله لك،لا نملك إلا الأحرف لتصل لك كلماتنا .. ولكنك لست وحدك 
كُنت حُرًا يقول الحق،ولا يخشى شيئاً وكلمة الحق لا أحد يريدها هنا لست وحدك من يعيش المعاناة كلنا نعيشها معك أنت لم تقترف ذنبًا في حكم الأنسان ولكنك أقترفت اعظم الذنوب عند الطغاة،قلت كلمة حق كانت مثل نور يغتال هذه العُتمة ولكن في هذه البلاد لا أحد يريدك أن تبصر كل ما يحدث .. كنت تتحدث عن حقوقنا،عن مطالبنا،عن حريتنا ، عن توعيتنا ولكن كل هذه الاشياء مثل سلاح يوجهُ نحو الوهم الذي نعيش به ويُظهر الحقيقة لكل مرء أنني اشعر بالاسف حيال نفسي وحيال،مجتمعي من المؤسف أن الحق يرمي بك بالقضبان دون ذنب ولكنك لم تصرخ لم تغضب بل ابتسمت وقلت أن الله سيكون الحاكم بيننا ،وعند الله لا يوجد حكم يُسيره الطغاة ليتنا نستطيع أن نفعل اكثر من الكلام يا وليد 
شكراً لك وشكراً لكل ، طير حُر في هذه الصحراء
شكراً بعدد ما خذلناكم